خطبة الجمعة : المسلسلات المدبلجة على الفرد والمجتمع )
صفحة 1 من اصل 1
خطبة الجمعة : المسلسلات المدبلجة على الفرد والمجتمع )
المسلسلات المدبلجة على الفرد والمجتمع )
مسلسلات انهيار العفة ( نور مثالا )
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين ، الواحد القهار الرحيم الغفار ، أحمده تعالى على خيره المدرار ، وأشكره على نعمه الغزار ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العزيز الجبار ، وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله المصطفى المختار ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ما تعاقب الليل والنهار وسلم تسليما كثيرا ..
أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله .. اتقوا الله ربكم الذي خلقكم وأعطاكم وكفاكم وآواكم ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) .
أخوة الإسلام : في خضم الأزمات والمشكلات الداخلية والخارجية التي تحاصرنا نحن المسلمين ، والتي لاحيلة لنا في علاجها ، وتخفيف وطأتها إلا بالتوجه لله رب العالمين عبادة ودعاء واستغفارا .. في خضم هذه اللجة لا زالت الوجبات المسمومة تُقدم للأمة بأطباق من ذهب تستهدف قتل أخلاق المسلمين والمسلمات ووأد حيائهم .. وطمس مبادئهم وقيمهم ، مقادير تلك الوصفات من إملاء اليهود وأعداء الملة ومروجوها والمقدمون لها هم بنو علمان الذين لا يألون جهدا في البحث عن إلهاب الغرائز ، وفتنة الشباب والفتيات ، وتهميش دور الناصحين والعلماء والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .. إنهم يريدون لمجتمعنا انفتاحا غير منضبط ، وحرية خرقاء ..وضياعا لا يعقبه اهتداء .. أسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم
عباد الله : سأتناول اليوم قضية من القضايا التي شاع في الساعة صيتها ، ودوى في الآذان صداها شغلت كثيرا من الناس .. وطفح على السطح نتنها وقبيح أثرها .. لم أكن لأتطرق إليها لولا ذهولي من شيوعها وانتشارها حتى في بيوت بعض الطيبين الأخيار الذين طارت نساؤهم وأبناؤهم وبناتهم في عجتها ، واستطاع الإعلام الهدام أن يجعلها شيئا من لا شيء .. إنها نوع من أنواع الحروب الموجهة لنا من قبل أعدائنا تستهدف هدم البيوت ، ونزع الحياء من قلوب الناشئة تحت ستار الرومانسية والحب والعاطفة ( ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ) .. إنها حرب تهون أمام آثارها الحروب العسكرية على الرغم من ما فيها من أشلاءَ ودماء .. إنها حرب شهوانية متجردة عن القيم والأخلاق تنتظم عقد الحروب التي يشنها علينا أعداؤنا عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر أذنابهم من المنافقين وعباد الأهواء والشهوات وتجار العار والدمار ، إنها حرب تغزونا من الداخل ونحن وللأسف نساهم فيها إذ نجلب أسلحتها القاتلة إلى بيوتنا بل إلى غرف نومنا , ونتيح لأطفالنا وبناتنا ونسائنا أن يشاهدوها وأن يتفاعلوا معها فتسبي عقولهم وتهدم دينهم باختيارنا وإرادتنا ..
عباد الله .. لقد غزتنا أطباق الفضاء بكل هزيل ومهترئ ، من المسلسلات والأغاني والأفلام .. حتى تعلق الناس أيما تعلق بكثير منها .. ولكن التعلق اشتد وبان أثره في المسلسلات المدبلجة الموجهة بكل خبث ودهاء إلى عقول الشرفاء لتحويل مسارها ، وهز استقرارها .. حتى ظهر على السطح منذ أشهر تلك المسلسلات التركية التي ما زالت تُعرض إلى الآن عبر إحدى الشاشات العربية البئيسة المسكينة .. والتي فتنت الناس صغارا وكبارا حتى صارت حديث مجالسهم .. ولم يسلم منها البيوت التي سلمت من القنوات الفضائية الصريحة إذ صار بناتهم وشبابهم يتابعون هذه المسلسلات المنحرفة عبر الانترنت لحظة بلحظة .. وما ذا ننتظر من آثار مشاهدة الحمل من غير زواج والقبلات الحارة والعناقِ الفاحش ، والكلامِ الساقط ..
لقد آتت هذه السموم ثمارها في هدم المجتمع في العالم العربي بأسره في أسرع ما يمكن فظهر في الفتيات و الشباب سفاه وطيش وخفة عقل ترجمها التعلق البغيض بأبطال المسلسل المجرمين الفسقةِ الفجرة .. وصاروا ينظرون إليهم بمنظار العاطفة والشهوة ، حتى انتشرت بسبب هذا المسلسل الهدام حالات الطلاق على مستوى العالم العربي .. وزادت نسبة السفر في الإجازة إلى تركيا حيث يقيم الممثلون إلى سبعين بالمائة .. بل وصار بعض أصحاب العقول الخاوية يسمون أبنائهم وبناتهم على أبطال ذلك المسلسل المتهالك في دينه وقيمه وأخلاقه..
عباد الله .. ألا نعلم ونحن العقلاء أن ما يجري في هذا المسلسل وأمثاله من المسلسلات التي تنشر الفحش والفساد أنه تمثيل وكذب , لا في الشكل ولا في الكلام .. فأبطاله الذين تقطر ألسنتهم عذوبةً ورقةً هم أكثر الناس بذاءة وسوءا ! وهم من أكثر الناس فشلاً في الحياة الزوجية ، و إصابة بالأمراض النفسية والعصبية . بل نشرت إحدى المجلات الجزائرية أن البطل المسمى زورا مهندا أحدُ نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية !!
فهو من الشاذين جنسياً والعياذ بالله يرضى بأن يؤتى كما تؤتى النساء .. فكيف يُحب مثل هذا ؟! ويقدر ، ويكون حلما لبناتنا ونسائنا !
عباد الله : لقد وصل الحال في بعض المجالس إلى المحاماة والمنافحة عن مثل هذه المسلسلات الهابطة .. وما ينافح ويدافع عنها إلى المرضى الذين تحكمهم شهواتهم ونزواتهم .. وقد أفتى مفتي عام المملكة بحرمة مشاهدة هذه المسلسلات بعد ما نقل إليه واقعها .. فأين سيكون توجهنا واختيارنا أمع الشرع أم مع الشهوة والهوى ؟
عباد الله : إنني أتحدث عن هذا الموضوع والحزن والأسى يغلفان القلب .. إذ كيف وصل الحال بالمسلمين إلى هذه الدرجة من الخفة والسفه لأن يصدقوا أو يتأثروا بتمثيل لا يمت إلى واقع الممثلين بأي صلة .. وإنما هو مجرد إشغال للناس وإلهاب لغرائزهم فإن من أعظم مداخل الشيطان على العبد إطلاقَ النظر في الحرام
كل الحوادث مبداها من النظر...ومعظم النار من مستصغر الشرر.
والمرء مادام ذا عين يقلبها... في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ماضر مهجته ...لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
والله تعالى يقول: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون ) فإياك أخي المبارك أن تتخفى من الناس وأنت تشاهد الحرام أو تفعل الحرام ، وتجعل رب العالمين عز وجل أهون الناظرين إليك وهو الذي لا يخفي عليه خافيه ويستوي عنده السر والعلانية .. لا تكن ممن قال الله فيهم ( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار إنه سميع مجيب .. أقول ما تسمعون ..
الخطبة الثانية :
الحمد لله رب العالمين ..
أخوة الإسلام .. يجب أن تكون لنا شخصية تميزنا ، ومواقف تشهد برجولتنا ورزانة عقولنا .. من خلال رفض هذه المسلسلات الهدامة ، ومعالجة آثارها إن وجدت بالحكمة ، ينبغي أن نكون أكثر إدراكا لمغزى المنتجين لمثل هذه السموم .. فالهدف لا يقتصر على المادة فقط .. بل يريدون معها .. سلب الدين والعفة والشرف ولذا قال أحد قادة العدو الصهيوني يوما \" لن نغير العرب ولكن ستغيرهم تلك الأطباق التي وضعوها فوق أسطح منازلهم \" .
إننا نحتاج إلى تبديل سنوات الضياع وأشهره وأيامه بالهداية إلى الجادة والرجوع للصواب ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. ونحن والله أكبر وأنبل من أن تحكم مشاعرنا وأحاسيسنا مسلسلات هابطة كاذبة .
عباد الله .. إننا بحاجة إلى التفاتة صادقة مفعمة بالحب إلى بيوتنا ونسائنا نقضي فيها على الفراغ العاطفي الذي تعيشه كثير من البيوت ، ويحملها على التأثر بمثل تلك المشاهد المزيفة عبر الشاشات .. نحتاج إلى جرعات إيمان عبر الصلاة وقراءة القرآن والدعاء والصدقة والإحسان لتكون حصنا حصينا ضد السهام الموجهة لهدم الخلق والمبادئ والقيم ..
فالله الله بالعودة الصادقة إلى الله تعالى .. والوقوف في وجه كل تغريبي مخرب .. ولنكن أكثر استقلالا ، وأشد ثباتا على قيمنا وأخلاقنا ..
هذا وصلوا وسلموا عباد الله ..
مسلسلات انهيار العفة ( نور مثالا )
الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين ، الواحد القهار الرحيم الغفار ، أحمده تعالى على خيره المدرار ، وأشكره على نعمه الغزار ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العزيز الجبار ، وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله المصطفى المختار ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ما تعاقب الليل والنهار وسلم تسليما كثيرا ..
أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله .. اتقوا الله ربكم الذي خلقكم وأعطاكم وكفاكم وآواكم ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) .
أخوة الإسلام : في خضم الأزمات والمشكلات الداخلية والخارجية التي تحاصرنا نحن المسلمين ، والتي لاحيلة لنا في علاجها ، وتخفيف وطأتها إلا بالتوجه لله رب العالمين عبادة ودعاء واستغفارا .. في خضم هذه اللجة لا زالت الوجبات المسمومة تُقدم للأمة بأطباق من ذهب تستهدف قتل أخلاق المسلمين والمسلمات ووأد حيائهم .. وطمس مبادئهم وقيمهم ، مقادير تلك الوصفات من إملاء اليهود وأعداء الملة ومروجوها والمقدمون لها هم بنو علمان الذين لا يألون جهدا في البحث عن إلهاب الغرائز ، وفتنة الشباب والفتيات ، وتهميش دور الناصحين والعلماء والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .. إنهم يريدون لمجتمعنا انفتاحا غير منضبط ، وحرية خرقاء ..وضياعا لا يعقبه اهتداء .. أسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم
عباد الله : سأتناول اليوم قضية من القضايا التي شاع في الساعة صيتها ، ودوى في الآذان صداها شغلت كثيرا من الناس .. وطفح على السطح نتنها وقبيح أثرها .. لم أكن لأتطرق إليها لولا ذهولي من شيوعها وانتشارها حتى في بيوت بعض الطيبين الأخيار الذين طارت نساؤهم وأبناؤهم وبناتهم في عجتها ، واستطاع الإعلام الهدام أن يجعلها شيئا من لا شيء .. إنها نوع من أنواع الحروب الموجهة لنا من قبل أعدائنا تستهدف هدم البيوت ، ونزع الحياء من قلوب الناشئة تحت ستار الرومانسية والحب والعاطفة ( ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ) .. إنها حرب تهون أمام آثارها الحروب العسكرية على الرغم من ما فيها من أشلاءَ ودماء .. إنها حرب شهوانية متجردة عن القيم والأخلاق تنتظم عقد الحروب التي يشنها علينا أعداؤنا عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر أذنابهم من المنافقين وعباد الأهواء والشهوات وتجار العار والدمار ، إنها حرب تغزونا من الداخل ونحن وللأسف نساهم فيها إذ نجلب أسلحتها القاتلة إلى بيوتنا بل إلى غرف نومنا , ونتيح لأطفالنا وبناتنا ونسائنا أن يشاهدوها وأن يتفاعلوا معها فتسبي عقولهم وتهدم دينهم باختيارنا وإرادتنا ..
عباد الله .. لقد غزتنا أطباق الفضاء بكل هزيل ومهترئ ، من المسلسلات والأغاني والأفلام .. حتى تعلق الناس أيما تعلق بكثير منها .. ولكن التعلق اشتد وبان أثره في المسلسلات المدبلجة الموجهة بكل خبث ودهاء إلى عقول الشرفاء لتحويل مسارها ، وهز استقرارها .. حتى ظهر على السطح منذ أشهر تلك المسلسلات التركية التي ما زالت تُعرض إلى الآن عبر إحدى الشاشات العربية البئيسة المسكينة .. والتي فتنت الناس صغارا وكبارا حتى صارت حديث مجالسهم .. ولم يسلم منها البيوت التي سلمت من القنوات الفضائية الصريحة إذ صار بناتهم وشبابهم يتابعون هذه المسلسلات المنحرفة عبر الانترنت لحظة بلحظة .. وما ذا ننتظر من آثار مشاهدة الحمل من غير زواج والقبلات الحارة والعناقِ الفاحش ، والكلامِ الساقط ..
لقد آتت هذه السموم ثمارها في هدم المجتمع في العالم العربي بأسره في أسرع ما يمكن فظهر في الفتيات و الشباب سفاه وطيش وخفة عقل ترجمها التعلق البغيض بأبطال المسلسل المجرمين الفسقةِ الفجرة .. وصاروا ينظرون إليهم بمنظار العاطفة والشهوة ، حتى انتشرت بسبب هذا المسلسل الهدام حالات الطلاق على مستوى العالم العربي .. وزادت نسبة السفر في الإجازة إلى تركيا حيث يقيم الممثلون إلى سبعين بالمائة .. بل وصار بعض أصحاب العقول الخاوية يسمون أبنائهم وبناتهم على أبطال ذلك المسلسل المتهالك في دينه وقيمه وأخلاقه..
عباد الله .. ألا نعلم ونحن العقلاء أن ما يجري في هذا المسلسل وأمثاله من المسلسلات التي تنشر الفحش والفساد أنه تمثيل وكذب , لا في الشكل ولا في الكلام .. فأبطاله الذين تقطر ألسنتهم عذوبةً ورقةً هم أكثر الناس بذاءة وسوءا ! وهم من أكثر الناس فشلاً في الحياة الزوجية ، و إصابة بالأمراض النفسية والعصبية . بل نشرت إحدى المجلات الجزائرية أن البطل المسمى زورا مهندا أحدُ نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية !!
فهو من الشاذين جنسياً والعياذ بالله يرضى بأن يؤتى كما تؤتى النساء .. فكيف يُحب مثل هذا ؟! ويقدر ، ويكون حلما لبناتنا ونسائنا !
عباد الله : لقد وصل الحال في بعض المجالس إلى المحاماة والمنافحة عن مثل هذه المسلسلات الهابطة .. وما ينافح ويدافع عنها إلى المرضى الذين تحكمهم شهواتهم ونزواتهم .. وقد أفتى مفتي عام المملكة بحرمة مشاهدة هذه المسلسلات بعد ما نقل إليه واقعها .. فأين سيكون توجهنا واختيارنا أمع الشرع أم مع الشهوة والهوى ؟
عباد الله : إنني أتحدث عن هذا الموضوع والحزن والأسى يغلفان القلب .. إذ كيف وصل الحال بالمسلمين إلى هذه الدرجة من الخفة والسفه لأن يصدقوا أو يتأثروا بتمثيل لا يمت إلى واقع الممثلين بأي صلة .. وإنما هو مجرد إشغال للناس وإلهاب لغرائزهم فإن من أعظم مداخل الشيطان على العبد إطلاقَ النظر في الحرام
كل الحوادث مبداها من النظر...ومعظم النار من مستصغر الشرر.
والمرء مادام ذا عين يقلبها... في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ماضر مهجته ...لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
والله تعالى يقول: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون ) فإياك أخي المبارك أن تتخفى من الناس وأنت تشاهد الحرام أو تفعل الحرام ، وتجعل رب العالمين عز وجل أهون الناظرين إليك وهو الذي لا يخفي عليه خافيه ويستوي عنده السر والعلانية .. لا تكن ممن قال الله فيهم ( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا) أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار إنه سميع مجيب .. أقول ما تسمعون ..
الخطبة الثانية :
الحمد لله رب العالمين ..
أخوة الإسلام .. يجب أن تكون لنا شخصية تميزنا ، ومواقف تشهد برجولتنا ورزانة عقولنا .. من خلال رفض هذه المسلسلات الهدامة ، ومعالجة آثارها إن وجدت بالحكمة ، ينبغي أن نكون أكثر إدراكا لمغزى المنتجين لمثل هذه السموم .. فالهدف لا يقتصر على المادة فقط .. بل يريدون معها .. سلب الدين والعفة والشرف ولذا قال أحد قادة العدو الصهيوني يوما \" لن نغير العرب ولكن ستغيرهم تلك الأطباق التي وضعوها فوق أسطح منازلهم \" .
إننا نحتاج إلى تبديل سنوات الضياع وأشهره وأيامه بالهداية إلى الجادة والرجوع للصواب ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. ونحن والله أكبر وأنبل من أن تحكم مشاعرنا وأحاسيسنا مسلسلات هابطة كاذبة .
عباد الله .. إننا بحاجة إلى التفاتة صادقة مفعمة بالحب إلى بيوتنا ونسائنا نقضي فيها على الفراغ العاطفي الذي تعيشه كثير من البيوت ، ويحملها على التأثر بمثل تلك المشاهد المزيفة عبر الشاشات .. نحتاج إلى جرعات إيمان عبر الصلاة وقراءة القرآن والدعاء والصدقة والإحسان لتكون حصنا حصينا ضد السهام الموجهة لهدم الخلق والمبادئ والقيم ..
فالله الله بالعودة الصادقة إلى الله تعالى .. والوقوف في وجه كل تغريبي مخرب .. ولنكن أكثر استقلالا ، وأشد ثباتا على قيمنا وأخلاقنا ..
هذا وصلوا وسلموا عباد الله ..
أبو مسلمعضو مشارك
-
عدد الرسائل : 61
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
مواضيع مماثلة
» خطبة الجمعة : الإحسان
» خطبة الجمعة : لا تكن إمّعة
» خطبة الجمعة : الأخسرون أعمالاً
» خطبة الجمعة : إستقبال شهر رمضان
» خطبة الجمعة : التوبة في رمضان
» خطبة الجمعة : لا تكن إمّعة
» خطبة الجمعة : الأخسرون أعمالاً
» خطبة الجمعة : إستقبال شهر رمضان
» خطبة الجمعة : التوبة في رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى