المتمردون يقولون إنهم دخلوا الخرطوم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المتمردون يقولون إنهم دخلوا الخرطوم
المتمردون يقولون إنهم دخلوا الخرطوم والسودن يفرض حظرا للتجول
الخرطوم (رويترز) - قال متمردو حركة العدل والمساواة في دارفور يوم السبت إنهم سيطروا على ضاحية أم درمان ودخلوا الخرطوم ويهدفون للاستيلاء على السلطة في الوقت الذي أعلن فيه التلفزيون السوداني ان السودان فرض حظر التجول ليلا في العاصمة.
وقال شهود ان اصوات اطلاق نيران عنيفة سمعت في غرب الخرطوم يوم السبت وان طائرات هليكوبتر وعربات تابعة للجيش اتجهت مسرعة نحو المنطقة. وفي وقت لاحق سمعت اصوات المدفعية الثقيلة. وقال عبد العزيز النور وهو قائد كبير في الحركة لرويترز هاتفيا ان الحركة تحاول الان السيطرة على الخرطوم وان استيلاءها على السلطة مسألة وقت.
وتابع ان الحركة تحظى بدعم من داخل الخرطوم بل ومن داخل القوات المسلحة.
وكان هذا اول تأكيد من جانب المتمردين للهجوم على العاصمة السودانية.
وأعلن متحدث باسم الجيش السوداني في التلفزيون حظر التجول في ولاية الخرطوم اعتبارا من الخامسة مساء وحتى السادسة صباحا بدءا من يوم السبت العاشر من مايو ايار.
وقال مسؤول محلي بولاية شمال كردفان وشهود ان معارك عنيفة دارت بين متمردي دارفور والجيش السوداني في الولاية المتاخمة للخرطوم يومي الجمعة والسبت.
وقال الجيش ان فرض حظر التجول يأتي للحفاظ على سلامة المدنيين والسيطرة على الوضع.
وأمكن سماع اطلاق الاعيرة النارية في ضاحية ام درمان بغرب الخرطوم عبر هاتف احد السكان الذي اتصل برويترز يوم السبت.
وقال الساكن ويدعى الصديق "هناك اصوات اطلاق نيران عنيفة هنا ونشعر جميعا بالرعب."
وقال شاهد اخر في الضاحية في وقت لاحق "كل شيء اخضر هنا بسبب الزي العسكري. هناك الكثير من قوات الجيش وافراد الامن والشاحنات العسكرية في الشوارع."
ولزم الكثير من سكان الخرطوم منازلهم وكانت الشوارع تكتظ باشخاص يهرعون الى منازلهم.
وعقدت البعثات الدبلوماسية اجتماعات طارئة في وقت مبكر يوم السبت. وكانت في حالة تأهب منذ صباح الجمعة. وتعطلت شبكة الهاتف الرئيسية في العاصمة بسبب زيادة الضغط عليها.
ويعيش في الخرطوم عدد كبير من سكان السودان اذ تشير التقديرات الى انها تضم قرابة ثمانية ملايين نسمة.
ورغم الحروب الاهلية التي اندلعت في انحاء السودان لعشرات السنين فلا تزال العاصمة ملاذا امنا حيث لم يسمع عن وقوع اي اشتباكات مسلحة.
وفي وقت سابق قالت حركة العدل والمساواة في دارفور انها تعزز قواتها في كردفان لكنها لا تهاجم القوات الحكومية لتتجنب ايقاع ضحايا في صفوف المدنيين.
لكن مسؤولا بالحكومة المحلية قال ان المتمردين المدججين بالسلاح تفرقوا بعد ان شن الجيش هجوما مضادا.
وقال عبد المجيد عبد الفريد عضو المجلس الاداري لبلدة حمرة الوز بشرق شمال كردفان لرويترز من المنطقة "الحكومة وحركات دارفور المسلحة مشتبكة في معارك وهناك قصف من طائرات والمتمردون تفرقوا."
واضاف ان متمردي دارفور انتشروا يوم الجمعة في مختلف انحاء الولاية "بطريقة لم يسبق لها مثيل" حاملين اسلحة ثقيلة جدا.
واتهم الجيش تشاد يوم السبت بدعم المتمردين. ووصف كمال عبيد وزير الدولة للاعلام الاحداث بانها غريبة وغير مقبولة. وقال في تصريحات للتلفزيون السوداني ان حركة العدل والمساواة تدفع الفاتورة لتشاد.
وقال الجيش لوكالة الانباء السودانية (سونا) في بيان انه صد هجوما للجيش التشادي الذي استخدم المدفعية الثقلية في منطقة كشكش على الحدود بين البلدين في وقت متأخر يوم الجمعة.
وتتهم تشاد السودان بدعم المتمردين الذين حاولوا الاطاحة بالرئيس ادريس ديبي في وقت سابق هذا العام.
وقالت حركة العدل والمساواة في دارفور في و قت سابق انها تحكم سيطرتها على كردفان.
وقال الطاهر الفقي المسؤول الكبير بالحركة "ننشر قواتنا عندما يكون ذلك مناسبا. نقوم بنشر كامل ونحكم قبضتنا على كردفان."
وهاجمت حركة العدل والمساواة الدارفورية القوات الحكومية في كردفان في الماضي لكن في غارات خاطفة.
ويقدر خبراء دوليون ان نحو 200 الف شخص قتلوا ونزح اكثر من 2.5 مليون شخص من ديارهم في خمس سنوات من القتال في دارفور بعدما حمل متمردون غير عرب السلاح متهمين الحكومة بالاهمال.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال لوزير دولة بالحكومة وزعيم ميليشيا متحالف مع الحكومة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وترفض الخرطوم تسليمهما وتنحي باللائمة على وسائل الاعلام الغربية في تضخيم الصراع.
من اوفيرا مكدوم
الخرطوم (رويترز) - قال متمردو حركة العدل والمساواة في دارفور يوم السبت إنهم سيطروا على ضاحية أم درمان ودخلوا الخرطوم ويهدفون للاستيلاء على السلطة في الوقت الذي أعلن فيه التلفزيون السوداني ان السودان فرض حظر التجول ليلا في العاصمة.
وقال شهود ان اصوات اطلاق نيران عنيفة سمعت في غرب الخرطوم يوم السبت وان طائرات هليكوبتر وعربات تابعة للجيش اتجهت مسرعة نحو المنطقة. وفي وقت لاحق سمعت اصوات المدفعية الثقيلة. وقال عبد العزيز النور وهو قائد كبير في الحركة لرويترز هاتفيا ان الحركة تحاول الان السيطرة على الخرطوم وان استيلاءها على السلطة مسألة وقت.
وتابع ان الحركة تحظى بدعم من داخل الخرطوم بل ومن داخل القوات المسلحة.
وكان هذا اول تأكيد من جانب المتمردين للهجوم على العاصمة السودانية.
وأعلن متحدث باسم الجيش السوداني في التلفزيون حظر التجول في ولاية الخرطوم اعتبارا من الخامسة مساء وحتى السادسة صباحا بدءا من يوم السبت العاشر من مايو ايار.
وقال مسؤول محلي بولاية شمال كردفان وشهود ان معارك عنيفة دارت بين متمردي دارفور والجيش السوداني في الولاية المتاخمة للخرطوم يومي الجمعة والسبت.
وقال الجيش ان فرض حظر التجول يأتي للحفاظ على سلامة المدنيين والسيطرة على الوضع.
وأمكن سماع اطلاق الاعيرة النارية في ضاحية ام درمان بغرب الخرطوم عبر هاتف احد السكان الذي اتصل برويترز يوم السبت.
وقال الساكن ويدعى الصديق "هناك اصوات اطلاق نيران عنيفة هنا ونشعر جميعا بالرعب."
وقال شاهد اخر في الضاحية في وقت لاحق "كل شيء اخضر هنا بسبب الزي العسكري. هناك الكثير من قوات الجيش وافراد الامن والشاحنات العسكرية في الشوارع."
ولزم الكثير من سكان الخرطوم منازلهم وكانت الشوارع تكتظ باشخاص يهرعون الى منازلهم.
وعقدت البعثات الدبلوماسية اجتماعات طارئة في وقت مبكر يوم السبت. وكانت في حالة تأهب منذ صباح الجمعة. وتعطلت شبكة الهاتف الرئيسية في العاصمة بسبب زيادة الضغط عليها.
ويعيش في الخرطوم عدد كبير من سكان السودان اذ تشير التقديرات الى انها تضم قرابة ثمانية ملايين نسمة.
ورغم الحروب الاهلية التي اندلعت في انحاء السودان لعشرات السنين فلا تزال العاصمة ملاذا امنا حيث لم يسمع عن وقوع اي اشتباكات مسلحة.
وفي وقت سابق قالت حركة العدل والمساواة في دارفور انها تعزز قواتها في كردفان لكنها لا تهاجم القوات الحكومية لتتجنب ايقاع ضحايا في صفوف المدنيين.
لكن مسؤولا بالحكومة المحلية قال ان المتمردين المدججين بالسلاح تفرقوا بعد ان شن الجيش هجوما مضادا.
وقال عبد المجيد عبد الفريد عضو المجلس الاداري لبلدة حمرة الوز بشرق شمال كردفان لرويترز من المنطقة "الحكومة وحركات دارفور المسلحة مشتبكة في معارك وهناك قصف من طائرات والمتمردون تفرقوا."
واضاف ان متمردي دارفور انتشروا يوم الجمعة في مختلف انحاء الولاية "بطريقة لم يسبق لها مثيل" حاملين اسلحة ثقيلة جدا.
واتهم الجيش تشاد يوم السبت بدعم المتمردين. ووصف كمال عبيد وزير الدولة للاعلام الاحداث بانها غريبة وغير مقبولة. وقال في تصريحات للتلفزيون السوداني ان حركة العدل والمساواة تدفع الفاتورة لتشاد.
وقال الجيش لوكالة الانباء السودانية (سونا) في بيان انه صد هجوما للجيش التشادي الذي استخدم المدفعية الثقلية في منطقة كشكش على الحدود بين البلدين في وقت متأخر يوم الجمعة.
وتتهم تشاد السودان بدعم المتمردين الذين حاولوا الاطاحة بالرئيس ادريس ديبي في وقت سابق هذا العام.
وقالت حركة العدل والمساواة في دارفور في و قت سابق انها تحكم سيطرتها على كردفان.
وقال الطاهر الفقي المسؤول الكبير بالحركة "ننشر قواتنا عندما يكون ذلك مناسبا. نقوم بنشر كامل ونحكم قبضتنا على كردفان."
وهاجمت حركة العدل والمساواة الدارفورية القوات الحكومية في كردفان في الماضي لكن في غارات خاطفة.
ويقدر خبراء دوليون ان نحو 200 الف شخص قتلوا ونزح اكثر من 2.5 مليون شخص من ديارهم في خمس سنوات من القتال في دارفور بعدما حمل متمردون غير عرب السلاح متهمين الحكومة بالاهمال.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال لوزير دولة بالحكومة وزعيم ميليشيا متحالف مع الحكومة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وترفض الخرطوم تسليمهما وتنحي باللائمة على وسائل الاعلام الغربية في تضخيم الصراع.
من اوفيرا مكدوم
رد: المتمردون يقولون إنهم دخلوا الخرطوم
جزاك الله خير اخوي علي افادتنا بهذه المعلومات
والله المستعان
والله المستعان
امة اللهمشرف/ة سابق/ة
-
عدد الرسائل : 146
العمر : 30
الاقامة : ملك البلدان العربيه السودان الاصيل
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى